كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء، وأحب الدعاء عند الفجر، وخاصة إذا كان هذا الفجر هو الأول في شهر رمضان، وهناك أدعية جوف الليل التي ينبغي الإكثار منها في ليالي شهر رمضان المبارك، والذي يقول عنها ابن الجوزي رحمه الله “تا الله لو قيل لأهل القبور تمنوا، لتمنوا يوما من رمضان”.
ومن أفضل الدعاء في الفجر خلال أول أيام رمضان:
اللهمَ اجْعلْ صِيامي فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نومة الغافِلينَ وأغفر لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافيًا عنِ المجْرمين.
اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ طاعةَ الخاشعينَ، وَاشْرَحْ فيهِ صَدري بإنابة المُخْبِتينَ، بِأمانِكَ يا أمانَ الخائفينَ.
اللهم أهَلْه علينا بالأمن والأمان والسلامة والإسلام، والعافية المجللة، ودفاع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام والقيام، وتلاوة القرآن، اللهم سلمنا لشهر رمضان، وتسلمه منا حتى ينقضي عنا شهر رمضان، وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا، يا رب العالمين.
للهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء.
اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء.
اللهم ارزقني إيمانًا صادقًا، ويقينًا ليس بعده كفر، ورحمةً أنالُ بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.
إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.
اللهم اجعلنا هاديين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حَرْبًا لأعدائكْ وسِلْمًا لأوليائك، نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك مِنْ خَلْقِك.
