
شبكة مراسلين
أفادت تقارير إعلامية، الثلاثاء، أن منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي حذفت حساب الإعلامي المصري الشهير، باسم يوسف، دون تحديد السبب رسميا حتى اللحظة.
وكان بعض النشطاء قد افترض أن حساب يوسف الذي يتابعه 11.7 مليون شخص، أصبح الوصول إليه “غير متاح”، بسبب منشوراته المنتقدة لإسرائيل.
وبناء على هذا الافتراض انتقد الكثر سياسة “إكس”، مؤكدين أن حرية التعبير يجب أن تبقى محمية ولا يجب المساس بها.
وتعد منصة إكس التي يملكها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى التي سمحت بنشر آراء منتقدة لإسرائيل، في حين فرض فيسبوك وإنستغرام قيودا أكثر تشددا لمحاربة “الكراهية والتحريض على العنف”.
وكان يوسف قد أثار الكثير من الجدل بعد أن اعتاد أن يهاجم إسرائيل على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة الفلسطيني منذ أكثر من 10 أشهر.
وفي أول تعليق له بعد حذف حسابه قال باسم يوسف في منشور عبر حسابه على “إنستغرام”: “لست متأكدا إذا أو متى سيعود حسابي على تويتر. أنا موجود على إنستغرام وفيسبوك، وأي حساب آخر على تويتر يدعي أنه أنا فهو مزيف. لا أرغب في إصدار أي بيانات أو مقابلات صحفية عن هذا الأمر الآن”.
وتزامنا مع قصف قطاع غزة، تواجه شركات التواصل الاجتماعي اتهامات بازدواجية المعايير وممارسة تضييق على حرية الرأي والتعبير لخدمة إسرائيل، وصلت إلى حد إغلاق حسابات كانت مخصصة لنشر الصور ومقاطع الفيديو لما يعانيه الفلسطينيون يوميا.
وأقدمت منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس” على حذف ملايين المنشورات الخاصة بما يجري في قطاع غزة.